تواصل القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم الإثنين، كما أجبرت 12 عائلة فلسطينية على مغادرة منازلها في بلدة طمون.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، تحدث عبد الهادي إغبارية، الذي نزح من بيته في مخيم جنين في الأيام الأولى للعملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال "إغبارية" إنه بالأساس من مواليد أم الفحم وكان يسكن في مخيم جنين منذ عام 1967.
وأضاف: "ما حدث في غزة يصير حاليا في مخيم جنين، لا يوجد منزل سليم أو يصلح للسكن في مخيم جنين بسبب التفجيرات، والأمر مرعب، ونحن خرجنا قبل 14 يومًا، بسبب الغارات الإسرائيلية والقصف المستمر على المخيم وصعوبة البقاء هناك".
وأشار إلى أن الوضع صعب في المخيم، وقال إن الجيش يطالب الأهالى بالخروج من المنازل عبر مكبرات الصوت والطائرات المسيرة، كما منع مراسم تشييع جثامين الضحايا المتوفيين منذ 14 يومًا، واقتصر التشييع على أفراد عائلة المتوفى فقط.
يُشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في مخيم جنين وطولكرم، مما أسفر عن ارتقاء عشرات المواطنين، وإصابة المئات، وتدمير مربعات سكنية كاملة هناك، إضافة إلى إجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وتدمير البنية التحتية.
كما طالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.