تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عمليات تفجير المنازل داخل مخيم جنين، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المباني السكنية والتجارية.
واستخدمت القوات طائرة مسيرة مزودة بمكبر للصوت لطلب إخلاء السكان قبل نسف المزيد من المباني.
وقد تسببت التفجيرات في أضرار جسيمة لمستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي، ولكن لم تسجل إصابات.
وفقًا لرئيس بلدية جنين محمد جرار، نزحت أكثر من 15 ألف نسمة من المخيم ومحيطه، وتوزع الكثير منهم في مدينة جنين وبلدة برقين.
وتعاني المدينة من ضعف اقتصادي كبير نتيجة الحصار الطويل والمعابر المحجوزة، وقد أطلقت بلدية جنين نداءً للمساعدة الإنسانية لتوفير مساكن وغذاء وملابس وعلاج للنازحين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع استمرار العنف والتهديدات، تعيش المدينة والمخيم في حالة من القلق والتوتر، حيث يتوقع الكثير من السكان نسفا كاملا للمخيم وتدمير المزيد من المباني.
وتعتبر الأونروا أن مخيم جنين تحول إلى منطقة أشباح نتيجة العنف المستمر والنزوح القسري.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية|استمرار العملية العسكرية بجنين وأكبر حركة نزوح منذ 2002