جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحه حول نقل الفلسطينيين خارج غزة إلى مصر والأردن وعدة دول، وذلك خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء، برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ولمزيد من التفاصيل حول ردود الفعل الفلسطينية، كانت لنا مداخلة هاتفية مع الصحفي من قطاع غزة عماد أبو شاويش، والذي قال إن ردة الفعل واضحة وملموسة، وأن صمود الشعب الفلسطيني لأكثر من 14 شهر هو رد على هذا المقترح.
وأضاف: "كان من الممكن أن يهرب الناس إلى مصر طوال أكثر من 470 يوما من الحرب، وكان بمقدور الكثير منهم أن يجمع الأموال المطلوبة للخروج إلى مصر، وأكثر من نصف مليون فلسطيني عاد نازحًا من الجنوب إلى شمال قطاع غزة بعد بداية الهدنة مباشرة وعادوا سيرًا على الأقدام لأكثر من 40 كيلو متر وكأنهم في الحجيج وهذا الشعب لن يخرج من قطاع غزة وهذا ما ألمسه من حديثي مع الناس".
ويرى "أبو شاويش"، أنه لا توجد أي دولة عربية سوف تستقبل الفلسطينيين نهائيًا لعدة أسباب مثل التوطين وغيرها، لافتًا إلى أن مقترح ترامب سيكون من الصعب تنفيذه وأن الأخير لن يستطيع إخراج الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتابع: "في اليوم التالي لما حدث في السابع من أكتوبر، كتبت أن البوصلة متوجهة إلى غزة، بالذات هناك أطماع في الغاز على سواحل القطاع، وترامب لا يرى سكان في قطاع غزة، وإنما يرى مصالح تجارية وأموال طائلة، لأنه رجل مقاولات وأبنية في أمريكا".