أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي اليوم الخميس، أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعًا استثماريًا.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة،
على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وفي بيانها، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة.
وأوضحت الرئاسة أن الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتحدث بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتحدث الإدارة الأمريكية وحدها بلغة مختلفة.
كما أشارت الرئاسة إلى أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدًا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
وأكدت الرئاسة أن لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، إن الشعب الفلسطيني يمتلك حقوقًا تاريخية وقانونية لا يمكن التنازل عنها، وهي ليست قابلة للمساومة أو التفاوض.
وأكدت على ضرورة التصدي لأي محاولات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تجزئ القضية الفلسطينية أو تتجاوز حقوقه الوطنية المشروعة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت أن "القيادة الفلسطينية لن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني ولن تسمح بفرض أي حلول تمس جوهر القضية الفلسطينية".
وفي هذا السياق، حثت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الهجوم الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أن "القيادة الفلسطينية ستظل تعمل جاهدة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
طالع أيضًا:
الرئيس الفلسطيني: الشعب يواجه مجازر يومية وأهمية دعم أونروا لا تزال حيوية