أكدت حركة (حماس) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إقناع حكومته بسيطرته على سير المفاوضات، معتبرةً أن محاولاته للمماطلة في الحوار تعكس فشله في تحقيق أهداف الحرب.
وأوضحت الحركة أن نتنياهو يحاول من خلال تصريحات متكررة إظهار قدرته على التحكم في مجرى المفاوضات وضمان تحقيق نتائج ملموسة لصالح إسرائيل، إلا أن تعنته في الحوار والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاقيات المقترحة تشير إلى عجزه عن تحقيق الأهداف المعلنة لحكومته.
حماس ترفض تصريحات ترامب بشأن التهجير
من جهة أخرى، أعلنت حماس رفضها التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشددةً على أن هذه التصريحات تتعارض مع الحقائق التاريخية والقانون الدولي، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتشريد الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم المشروعة في الأرض والوطن.
وفي هذا السياق، دعت حماس المجتمع الدولي إلى الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدةً أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتطلب إنهاء الهجوم الإسرائيلي وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الحركة ملتزمة بالحوار والعمل الدبلوماسي كوسيلة لتحقيق أهدافها، لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة في حال استمرار التعنت الإسرائيلي وانتهاك الاتفاقيات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضح أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى والمنظمات الدولية، يجب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية والعمل على إيجاد حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تجدد التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتصاعد حدة العنف في الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني ويضع مزيدًا من الضغوط على الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية تعيد الأمل في مستقبل أفضل للشعبين.
طالع أيضًا:
نتنياهو يتعمد المماطلة..الوفد الإسرائيلي يصل الدوحة بصلاحيات محددة