نشرت الشرطة الإسرائيلية، فرق خيالة شرطية في أنحاء متعددة من باقة الغربية، بهدف نشر الأمن في المدينة، لا سيما بعد حوادث العنف الأخيرة.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع محمد رشدي مجادلة، نائب رئيس بلدية باقة الغربية، والذي أكد لإذاعة الشمس، أن محاربة الجريمة، هي المطلب الرئيسي من الشرطة، بغض النظر عن طريقة تطبيق ذلك.
حملة لمحاربة التلوث السمعي بـ "هليكوبتر"
مجادلة قال إن أهالي باقي الغربية، وكذلك كل المجتمع العربي، دائما يطالب الشرطة بالقيام بدورها وأهم مسؤوليتها وهو فرض الأمن الشخصي والعام في بلداتنا وشوارعنا.
وقال إنه قبل أيام كان هناك حملة لملاحقة سيارات التي تصدر أصواتا عالية تلوث البيئة سمعيا، موضحًا أن الحملة كانت مُرافقة بمروحية "هليكوبتر"، تحوم في سماء البلد، وليس فقط دراجات نارية وسيارات.
الشرطة لها أن تختار وعلينا انتظار النتائج
ويرى مجادلة أن الشرطة لها أن تختار الطرق التي تحارب بها الظواهر السلبية، وأنه ليس من الصحيح البدء في التدخل أو سؤال الشرطة على المستوى التقني قبل أن نرى النتائج.
وأضاف: "طالبنا الشرطة بعد الحادث الأخير أن تكون حاضرة وتفرض سلطتها وتحارب الجريمة وعشرات وربما مئات مظاهر الجريمة وليس القتل فقط ولكن إطلاق الرصاص اليومي والمخدرات وتوزيعها وغير ذلك".
1000 خيّال في باقة الغربية
وأكد أن وجود خيول أو دراجات نارية أو مروحيات، هي فقط أمور "لم نعتد عليها"، مضيفًا أن باقة الغربية لديها "ألف خيّال" وأن مظهر الخيول في شوارعنا ليس غريبًا لكن الغريب هو أن الشرطة تمتطي الخيول.
وأوضح أنه "لا يدافع ولا ينتقد" تصرفات الشرطة، وإنما "نطالب فقط القيام بعمل الشرطة".
العصابات تطاردنا حتى في بيوتنا
وأشار رئيس بلدية باقة الغربية، إلى أنه قبل أيام تم إجراء استفتاء من خلال برنامج لتعزيز الأمن الشخصي، وأظهر الاستطلاع أن أكثر ظاهرة يعاني منها المواطنون هي انعدام الأمن الشخصي بشكل صارخ.
واستطرد قائلا: "هناك معلومات لا يمكن مناقشتها واضحة وصريحة، نحن اليوم المكان الآمن الوحيد لدينا هي غرف البيوت، ولكن العصابات أصبحت تطاردنا حتى في بيوتنا".