سجلت خمسة زلازل أخرى في المنطقة البحرية الواقعة بين جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان أمس الأربعاء.
وأشار معهد الجيوديناميكا التابع للمرصد الوطني في أثينا، إلى رصد أكثر من 14 ألف هزة أرضية منذ 26 يناير الماضي، مع تسجيل أكثر من 1100 هزة أرضية يوم الأحد الماضي فقط، وذلك حسبما ذكرت الصحف اليونانية.
فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في جزيرة يونانية ثانية، اليوم (الأربعاء)، فيما تواصل سلسلة من الزلازل هزّ المنطقة الواقعة جنوب شرقي البلاد في بحر إيجة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور رضوان الكيلاني، مدير مرصد الزلازل في جامعة النجاح، والذي أكد أن اليونان هي واحدة من أكثر الدول النشطة زلزاليا في أوروبا، إن لم تكن الأولى.
وأضاف أن أي دولة نشطة زلزاليا، يكون لها هوية زلزالية أو نمط زلزالي، لافتًا إلى أن اليونان مصنفة على مستوى أوروبا والعالم من حيث النشاط الزلزالي.
ونوّه إلى أن اليونان لديها جيولوجية معقدة ومركبة، لأنها اليونان هي ملتقى صفيحة أوروبا مع صفيحة إفريقيا، وبالتالي يوجد أكثر من سبب لحدوث الزلازل بشكل مستمر في اليونان.
وتابع: "ما يحدث في اليونان الفترة الأخيرة يُمكن أن يُطلق عليه مصلح عواصف زلزالية في المناطق النشطة مثل اليونان يكون سببها بركاني، وتاريخيا تعرضت اليونان لعدد كبير من الزلازل المدمرة والعنيفة، والخوف أن هذا الكم الهائل يحرك كتل موجودة، مما أدى إلى رفع درجة التأهب في البلاد".