قال الفاتيكان إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، مُشيرًا إلى أن الحالة تُصنف على أنها "حرجة"، وأنه ليس خارج دائرة الخطر.
كان بابا الفاتيكان انتقل إلى مستشفى جيميلي في روما، في 14 فبراير الجاري، بعد معاناته من صعوبات في التنفس لعدة أيام، حيث تم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع وديع أبو نصار، مُنسق منتدى مسيحيي الأرض المقدسة، والذي قال إن الوضع معقد بعض الشيء، وأن البابا لايزال في مرحلة تشكل تهديدًا وخطرًا على حياته.
وأضاف: "نحن نصلي من أجل صحة قداسة البابا، الذي احتاج أمس إلى نقل الدم، وأيضا إلى تدخل سريع بسبب مشاكل في التنفس، ومشكلة في مجرى التنفس يعاني منها من عدة أعوام، وكان قد تعرض في عام 2023 لمشكلة مشابهة ودخل على إثرها المستشفى لكن الوضع اليوم أكثر تعقيدًا وأكثر صعوبة".
وأشار إلى أنه في بعض الحالات الصحية المعقدة قد يطلب البابا الاستقالة، إلا أنه حتى اللحظة لا يوجد أي قرار بشكل رسمي حول هذا الأمر سواء من البابا، أو من مجلس الكرادلة.
وتابع: "من الممكن ألا يقوم المجلس بإقالة البابا ولكن يقوم بتنحيته، ولكن القرار هو الصلاة من أجل صحة البابا ولا يوجد تحضير للخليفة، ويوجد إجماع على الصلاة من أجل البابا لكي يعود لأداء مهامه في أقرب وقت ممكن".
ونوّه إلى أن قداسة البابا من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية، وكان يضه الموضوع في سلم أولوياته، وكان يتصل مع الكنيسة بشكل يومي للاطمئنان على الأوضاع، حتى في يومه الأول في المستشفى.
