التحدث مع النفس: سلوك طبيعي أم علامة على اضطراب نفسي؟

تابع راديو الشمس

التحدث مع النفس: سلوك طبيعي أم علامة على اضطراب نفسي؟

التحدث مع النفس: سلوك طبيعي أم علامة على اضطراب نفسي؟

شارك المقال

محتويات المقال

هل سبق لك أن وجدت نفسك تتحدث مع نفسك بصوت مسموع أو تدير حوارًا داخليًا أثناء التفكير بقرار مهم؟ قد يبدو الأمر غريبًا للبعض، لكنه في الواقع سلوك شائع يلجأ إليه الكثيرون للتعبير عن مشاعرهم أو لتحفيز ذاتهم. 


ورغم الفوائد العديدة التي قد يجلبها التحدث مع النفس، إلا أن هناك شعرة دقيقة تفصل بين كونه سلوكًا صحيًا ومتى يمكن أن يشير إلى مشكلة تستدعي الانتباه. فمتى يتحول هذا السلوك الطبيعي إلى مصدر للقلق؟


الفوائد النفسية للتحدث مع النفس


تشير الدراسات إلى أن 96% من البالغين لديهم نوع من الحوار الداخلي، بينما يتحدث 25% منهم مع أنفسهم بصوت مسموع. ورغم أن البعض قد ينظر إليه كتصرف غريب، إلا أن الخبراء يرون أنه يساعد في:


1- تحسين القدرة على اتخاذ القرارات.


2- التعامل مع القلق والتوتر.


3- تعزيز الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي.


متى يصبح التحدث مع النفس مثيرًا للقلق؟


في بعض الحالات، قد يكون التحدث مع النفس مؤشرًا على اضطراب نفسي، خاصةً إذا كان مصحوبًا بسلوكيات غير طبيعية، مثل تكرار كلمات غير مفهومة أو الحديث بأسلوب غير منطقي.


يُعد الفُصام أحد الاضطرابات المرتبطة بالحديث غير المنتظم إلى النفس، حيث يعاني المصابون به من اضطرابات في التفكير قد تجعل كلماتهم غير مترابطة. ومن أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض:


1- اختلال في كيمياء الدماغ.


2- عوامل وراثية.


3- تأثيرات بيئية.


4- تعاطي المخدرات.


كيفية التعامل مع الفُصام


على الرغم من ذلك، يمكن إدارة الفُصام والسيطرة على أعراضه من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مما يساعد على تحسين جودة حياة المصابين به.


طالع أيضًا

من القلق إلى الأعراض الجسدية: كيف يؤثر التوتر على حلقك؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول