يعد التوتر والقلق من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الجسم، ويظهر ذلك في العديد من الأعراض الجسدية التي قد تكون مزعجة وغير مريحة.
فالقلق لا يظهر فقط في شكل مشاعر عاطفية، بل يمتد ليظهر جسديًا من خلال توتر العضلات، مما يسبب شعورًا بـ"الكتلة" أو "العقدة" في الحلق.
عندما تتعرض للتوتر، يفرز جسمك هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مع تأثيرات جسدية أخرى.
أعراض انتفاخ الحلق بسبب القلق
1- التنفس عن طريق الفم
2- التنفس المفرط
3- عضلات مشدودة
4- السعال المصاحب للقلق
نصائح الخبراء لتخفيف شعور انتفاخ الحلق
لتخفيف هذا الشعور، يمكن اتباع بعض التغييرات التي تساعد في تقليل القلق، وفي حال استمرار الشعور بشكل متكرر، من الأفضل استشارة أخصائي في الصحة العقلية.
بعض التدابير الوقائية
علاج التوتر التوتر يمكن أن يفاقم المشاعر السلبية، لذا من المهم تحديد المواقف أو الأفكار التي تثير التوتر. يمكن دمج بعض الممارسات اليومية مثل اليقظة أو الكتابة أو أخذ فترات راحة قصيرة لتخفيف هذا الشعور.
الأنشطة البسيطة مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو القراءة يمكن أن توفر راحة ذهنية وتساعد في تقليل القلق.
ممارسة التمارين الرياضية النشاط البدني لا يفيد الجسم فقط، بل يحسن الحالة النفسية أيضًا من خلال إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.
يمكن أن تساعد أي ممارسة رياضية في تقليل التوتر، مثل المشي السريع أو الرقص أو الجري، حيث يساعد النشاط البدني على تصفية الذهن وتحسين الحالة العامة.
الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء لا يجب أن تواجه القلق بمفردك. التحدث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة المقربين يمكن أن يساعد في تقليل العبء العاطفي. المشاركة في المحادثات مع الآخرين تمنح شعورًا بالراحة والتواصل، مما يسهم في تقليل التوتر.
تحديد المحفزات من المهم معرفة المواقف أو الأشخاص أو البيئات التي تثير مشاعرك السلبية. الاحتفاظ بمذكرات قد يساعد في تتبع هذه المحفزات، مما يتيح لك تجنبها أو إيجاد طرق للتعامل معها بهدوء أكبر.
ممارسة التنفس العميق التنفس العميق يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر الجسدي. حاول التنفس ببطء لمدة أربع ثوانٍ، ثم حبس النفس أربع ثوانٍ، ثم الزفير برفق لمدة أربع ثوانٍ. كرر هذا عدة مرات لتشعر بالهدوء والتوازن.
طالع أيضًا