أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية طالبت بتسليم جثامين المحتجزين الأربعة مقابل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن تل أبيب تسعى إلى استعادة جثامين المحتجزين الأربعة كشرط لإتمام الصفقة، مما أثار مخاوف من انهيار الاتفاق في حال تأخر تنفيذ هذا الشرط.
وأشارت التقارير إلى أن عائلات المحتجزين الأربعة تعيش حالة من القلق والتوتر بسبب تأخير إسرائيل في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث يخشون أن يؤدي هذا التأخير إلى انهيار الصفقة برمتها.
وأكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لضمان تنفيذ الصفقة بشكل كامل، وأنها تعمل على تسليم جثامين المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز أن زعيم المحافظين في ألمانيا، فريدريش ميرتس، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أبلغه بدعوة لزيارة ألمانيا في تحدٍ لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو "مجرم حرب".
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ميرتس شكر نتنياهو على المحادثة وأعرب عن دعمه لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
من جهة أخرى، أشار بيان للبيت الأبيض إلى دعم الولايات المتحدة لقرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، حيث كان من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
وأوضح البيان أن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يتم ضمان تسليم جثامين المحتجزين الأربعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، قال قيادي في حركة حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، ما لم تطلق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة.
وأكد القيادي باسم نعيم أن الحركة لن تتفاوض مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق عليهم.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواجه الحكومة الإسرائيلية تحديات كبيرة في التعامل مع الأزمات الأمنية والسياسية.
طالع أيضًا:
حماس: لا محادثات مع إسرائيل حتى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين