إسرائيل مستعدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل جثث أربعة أسرى، بشرط عدم إقامة حماس استعراضات مهينة، مع التركيز على استعادة الأسرى القتلى.
نقلت اليوم الاثنين، السلطات الإسرائيلية رسالة للوسطاء مفادها بأنها "مستعدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين (الذين تعرقل الإفراج عنهم منذ السبت)، مقابل إفراج حماس عن جثث أربعة أسرى مع إلتزام من الحركة بألا تقيم استعراضاً مهيناً كما فعلت خلال الإفراج عن جثث سابقة".
ونقلًا عن موقع "واينت" عن مصدر إسرائيلي، اليوم الاثنين، فإن القرار بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كان سببه "الإهانة والمس بالكرامة الوطنية"، مشيراً إلى أن "ردّنا على مقتل عائلة بيباس سيكون قوياً. فلن ننسى"، مستدركاً بالقول "لكن الآن نحن نركز على مهمة استعادة الأسرى القتلى"، على حد تعبيره.
استكمال المفاوضات
لفت الموقع إلى أن إسرائيل ستعمل على استكمال جميع أهداف الحرب.
ونقل عن المصدر الإسرائيلي نفسه أن على حماس الاختيار بين ثلاث إمكانيات، أوّلها "استكمال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتي ستعقد في الأيام القريبة وفي نهايتها ستطلب إسرائيل تلبية شروطها وهي إطلاق سراح كل المختطفين؛ أن تسلّم الحركة سلاحها، وتوافق على نفي قادتها إلى جانب قادة الجهاد الإسلامي خارج غزة، على غرار نموذج بيروت عام 1982".
وبحسبه في حال وافقت حماس على هذه الشروط "سيصبح بالإمكان إنهاء الحرب"، على حد زعمه.
عودة الى الحرب بالاسلحة الجديدة
أمّا في حال رفض الحركة لهذه الشروط، "ستحقق إسرائيل هذه الأهداف من خلال العودة للحرب"؛ وكما هدد فإن "العودة إلى الحرب هذه المرّة ستكون باستخدام الأسلحة والوسائل القتالية التي وصلت إلى إسرائيل مُؤخراً من الولايات المتحدة، وبدعم كامل من الأخيرة التي كرر مسؤولوها دعمهم للقضاء على حماس".
وفي حال رفض حماس مطالب إسرائيل بخصوص المرحلة الثانية، وعندئذ، ستقترح الأخيرة تمديد المرحلة الأولى بدعم أميركي، حيث يتواصل وقف إطلاق النار فيما تواصل حماس من جانبها إطلاق سراح أسرى أحياء. وفي حالة كهذه، فإن إسرائيل ستطالب بإطلاق سراح أربعة تصنفهم (آباء)، بالإضافة إلى آخرين تلقت حول حالتهم تحديثاً من زملائهم المفرج عنهم حديثاً.
اقرأ\ي أيضًا | حماس ترد على إسرائيل: رفات شيري بيباس اختلطت بالأنقاض بسبب قصف إسرائيلي