أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لمواقع تابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية، حيث تم تدمير منصات صواريخ ومخازن أسلحة تابعة للحزب.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في البقاع، مما أدى إلى تدمير بنية تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة.
غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تستهدف منصات صواريخ ومخازن أسلحة
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن هذه الغارات جاءت بعد فشل مراقبي وقف إطلاق النار في التعامل مع التهديدات التي تشكلها هذه المواقع.
وأوضح البيان أن الأهداف شملت منصات لإطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية غير محددة، بالإضافة إلى طرق تهريب تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الجوية استهدفت مناطق قرب النبطية في الجنوب وأطراف بلدة جنتا في منطقة بعلبك الشرقية، ولم تذكر التقارير ما إذا كان هناك ضحايا نتيجة لهذه الغارات.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا للضربات بين الجانبين، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيعمل على منع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء قواته وفقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على البلاد، حيث بلغ عدد الشهداء 109 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 364 آخرين.
وأكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور ناصر ياسين، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي أسفر عن استشهاد 1640 شخصًا وإصابة 8408 آخرين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بالنسبة للبنان، حيث يعاني البلد من أزمة اقتصادية خانقة وتوترات سياسية داخلية، ومن المتوقع أن تزيد هذه الغارات من تعقيد الوضع في البلاد وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ويبقى الوضع في لبنان مرهونًا بالتطورات الميدانية والسياسية، حيث يتعين على الأطراف المعنية العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها.
طالع أيضًا:
مسؤول إسرائيلي: عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد يؤدي إلى تصاعد العنف
