أعلنت وسائل إعلام، إنه تم الكشف عن أن ربع الضحايا في قطاع غزة كانوا من الأطفال دون سن 12 عامًا.
وجاء هذا التقرير بناءً على تحليل لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، حيث أظهرت الأرقام أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من الضحايا الذين سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ووفقًا للتقرير، فإن الحرب الإسرائيلية التي شنتها على قطاع غزة في أكتوبر 2023 أسفرت عن ارتقاء أكثر من 47 ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال.
وأشارت "رويترز" إلى أن 1200 أسرة فلسطينية تم القضاء عليها تمامًا خلال هذه الحرب، مما يعكس حجم الدمار والخراب الذي لحق بالقطاع.
وأضاف التقرير أن عدد الذكور بين 15 و65 عامًا الذين ارتقوا يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حركة (حماس) الذين قضت عليهم.
وأكدت وسائل الإعلام أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضًا المدنيين والأطفال، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدولية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الضحايا ارتفع إلى 48 ألفًا و388 منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار، مما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى بشكل مستمر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت وزارة الصحة إلى أن انتشال جثامين الفلسطينيين الذين ارتقوا على مدى أكثر من 15 شهرًا من الإبادة لا يزال مستمرًا، وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين، وسط مطالبات متزايدة من عائلاتهم والمجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع لإعادة المحتجزين وضمان سلامتهم.
وفي هذا السياق، دعت عائلات المحتجزين إلى إضراب عن الطعام يوم الاثنين المقبل، وهو اليوم الـ500 على احتجاز أبنائهم في غزة، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتحرك بسرعة وإعادة ذويهم.
طالع أيضًا:
