أكد عبد الرحيم دعاس، خال الشاب القتيل أيهم ناصر، أن الأخير لم يكن له أعداء أو مشكلات مع أي طرف، مُشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لقتله.
كان الشاب "أيهم ناصر" البالغ من العمر 25 عامًا قد لقى مصرعه إثر إطلاق نار في مدينة الطيرة أول أمس الجمعة.
وأضاف "دعاس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، "نعيش صدمة رهيبة، وجع لا يمكن أن يشعر به أحد ولا نتمنى أن يشعر به أحد، وليس لنا أعداء، ولا يوجد مبررات لهذه الجريمة، لأن أيهم شاب رياضي نشيط، محترف في رياضة السباحة، كما أنه محبوب وليس لديه أية مشاكل مع أحد".
وأشار إلى أن "أيهم" كان مع صديقه المقرب وقت الحادث وتعرضا لإطلاق نار داخل السيارة، وبعدها حاول الهرب والدخول إلى المنزل ثم استهدفوه، وأطلقوا النار على سيارات العائلة.
وأكد على أن خزانة "أيهم" مليئة بالميداليات والكؤوس التي حصل عليها خلال ممارسته السباحة، واعتاد كسر الأرقام القياسية.
وتابع: "مجتمعنا صار بعيد عن الإنسانية، أولادنا يتربوا على السموم التي تفصل عقولهم، وتفقدهم إنسانيتهم، ما الذي يدفع إنسان للقتل واستكمال حياته، مجتمعنا يتجه نحو منحدر مظلم".
عدد القتلى منذ مطلع العام
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم إلى 49 قتيلا، بينهم امرأتان، وفقًا للمعطيات والإحصاءات المتوفرة.
وفي العام الماضي 2024، شهد المجتمع العربي ارتكاب 221 جريمة قتل، بينما سجل العام 2023 ارتكاب 222 جريمة.
وتعكس هذه الأرقام تزايد حدة العنف في المجتمع العربي، مما يثير قلقًا كبيرًا بين السكان ويدعو إلى تكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة والتصدي لأسبابها.