قدم النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، استجوابين لوزير القضاء ياريڤ ليڤين حول تعامل النيابة العامة مع منشورات للمواطنين العرب في وسائل التواصل الإجتماعي التي تم التعامل معها على أنها خطابات مسيئة وتحريضية.
وفي رده على الاستجواب، قال الوزير إنه حق لأي ضابط برتبة رائد إعطاء الموافقة على الاعتقال، دون الحاجة إلى موافقة المستشار القضائي للدولة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، والذي قال إن المعطيات تشير إلى أنه تم اعتقال 252 مشتبهًا بهم بتهمة التحريض على الإرهاب، كما تبين أن أكثر من 92% منهم من المواطنين العرب.
وأضاف: "ما نعيشه منذ الحرب هو أمر غير مسبوق وجزء من الجو الفاشي الذي غذّته الحرب أكثر وأكثر، وهناك معضلة أمام الأيديولوجيا العنصرية وهي أنهم بعد 15 شهرًا من الحرب، انتصروا على الإقليم ولم ينتصروا على الشعب الفلسطيني، وبالتالي يؤيدون مخطط التهجير".
ويرى "عودة" أنه مطلوب من المواطن الفلسطيني الكثير من الصبر والحكمة والهامة المرفوعة، من أجل "إجتياز الأشهر القادمة وإسقاط هذه الحكومة"، على حد تعبيره.
ونفى "عودة" إمكانية تدويل هذه القضية عالميًا، مُضيفًا: "التقيت الأمين العام للأمم المتحدة الحالي والسابق، وقابلت عددا كبيرًا من المسئولين، والدرس الذي تعلمته هو أنه لا يحك جلدك مثل ظفرك، وأن العالم لا يحترم الشكّاء والبكّاء، والمناضل هو من يفرض احترامه على العالم وهذا هو ما حدث في العديد من دول العالم، وهي القاعدة التي يجب أن نفهمها من أجل أن نكون مؤثرين، حتى ولو كانت أصعب وتتطلب منا تضحية".