هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم، الثلاثاء، بلدة "أم صفا" غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأحرقوا كراج وعدد من المركبات الفلسطينية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس مع مروان صباح رئيس المجلس القروي أم صفا بجانب رام الله، والذي قال إن القرية تبعد عن محافظة رام الله قرابة 18 كيلومتر في الوضع الطبيعي، وأنها مُغلقة بالكامل منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأضاف: "منذ ذلك الحين، والقرية مغلقة بشكل كامل ولم يتم فتحها ولا دقيقة، مع تشديد الخناق بشكل كامل، ومنذ شهرين تم إغلاق طريق مقبرة القرية ومنعنا من الوصول إليها، ونتحرك سيرًا على الأقدام، أو نضطر إلى اتخاذ طريق آخر طويل جدا".
واستطرد: "كل طلاب المدارس يتحركون إلى مدارسهم سيرًا على الأقدام قرابة كيلو متر، والوضع صعب جدا، ونتعرض إلى مضايقات بشكل كامل حتى من قبل السابع من أكتوبر، وتجددت تلك الاعتداءات قبل شهر، لاسيما وأن القرية محاطة بالكامل بالمستوطنات".
وقال إن مجموعة من المستوطنين هاجموا البلدة وأحرقوا 3 مركبات، وهي سيارات مرخصة وصالحة للاستخدام وليست مجرد "خردة"، لافتًا إلى أن هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه على هذا الكراج.
وتابع: "المجلس لا يستطيع جمع النفايات، وهناك نقص في المواد الغذائية، وأغلب التجار لا يستطيعون الوصول إلى القرية، وأصبحنا نعيش في ظروف صعبة بهدف التضييق على المواطنين للضغط عليهم للخروج من القرية".