وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحاته الأخيرة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنه "سيرك معاد للسامية" ردًا على تقرير أممي صدر مؤخرًا.
واتهم التقرير الأممي إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وانتهاكات واسعة بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.
نتنياهو يصف المجلس بـ"مجلس حقوق الدم"
وأضاف نتنياهو أن مجلس حقوق الإنسان "فاسد وداعم للإرهاب"، وأنه ليس مجلسًا لحقوق الإنسان بل "لحقوق الدم".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وجهت اتهامات كاذبة ضد إسرائيل، بما في ذلك مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن العنف الجنسي.
كما أشار التقرير الأممي إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وأنه وثّق انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي.
وأكدت لجنة التحقيق الأممية أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية، وأن هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما كشفت اللجنة أن هناك اعتداءات جسدية ونفسية على السجناء الفلسطينيين بشكل يهين كرامتهم، وأن الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم.
وشددت اللجنة الأممية على أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع.
وأوضحت اللجنة أن ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال في غزة بشكل طبيعي محدودة، وأنها توثق انتهاك القانون الدولي الإنساني بالأراضي الفلسطينية، وأن المحاكم يجب أن تتحرك بموازاة ذلك.
طالع أيضًا:
تقرير أممي يؤكد: إسرائيل تستهدف القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة