انتشرت في البلاد مؤخرا ظاهرة تهريب حيوانات برية من أفريقيا، مثل الأسود والقرود، وتربيتها في البيوت.
انتشرت في البلاد مؤخرا ظاهرة تهريب حيوانات برية من أفريقيا، مثل الأسود والقرود، وتربيتها في البيوت.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة مع د. وسيم جرايسي، طبيب بيطري، ضمن برنامج الحصاد الإخباري على إذاعة الشمس.
وشدد د.وسيم جرايسي على خطورة تهريب الحيوانات البرية، مؤكدا أن الأشخاص العاديين لا يستطيعون التعامل مع حيوان بري.
ويقول جرايسي إن الكلب واحد من أحفاد الذئب الذي تحول من حيوان بري إلى بيتي، لكنه ما زال بريّا، وكذلك القرد والشبل ما زالا حيوانات برية.
"السوشيال ميديا" لا تعبر عن الحقيقة
ووصف الصور الموجودة على وسائل التواصل للقطات لطيفة بين تلك الحيوانات وأصحابها، بأنها "لا تعبر سوى عن اللحظات الجيدة ولا تعرض اللحظات السيئة".
وأضاف أن القرد لديه أسنان "جديّة جدا"، ويستطيع أن يعض من الوجه أو الرقبة، وذلك إذا وصل إلى حالة الغضب.
وأوضح أن الشبل أو القرد، كحيوان بري، هو بشكل أو بآخر لديه نوع من السلطة لا يقبل لأحد أن يتخطاها، وذلك عند وصوله مرحلة البلوغ جسديا، فحينها يريد أن يصبح رئيس المجموعة.
8 أنواع من الكلاب الخطيرة في إسرائيل
وأشار إلى أن هناك 8 أنواع من الكلاب الخطيرة في إسرائيل، وهي تصنف خطيرة لأن نتيجة عضّتها تكون سيئة للغاية، فيمكن اعتبارها حادثة سيئة وقد تكون مميتة.
وأكد أن أكثر كلب يعض في العالم هو "الراعي الألماني أو جيرمان شيبرد"، وهو يعض ثم يفلت، لكن الأخطر منه والمنتشر أيضًا في البلاد، هو كلب البيتبول، ولذلك يكون صاحبه مجبورًا أن يقوم بعملية إخصاء للكلب.
مخاطر تربية القرود في المنازل
أما عن تربية القرود في المنازل، فأوضح د.جرايسي أن القرد لا يمكن اصطحابه للطبيب البيطري للحصول على تطعيم، لأنه لا يوجد تطعيمات له في العيادة، نظرا لأنه ممنوع تربيته في المنازل.
وشدد على أن أي فيروس قد يصاب به القرد قد يتحول إلى متحور يصيب البشر، لأن الحمض النووي DNA للقرد يشبه الإنسان إلى حد كبير، ولذلك أمراضه قد تتحور وتنتقل للبشر، مؤكدا أن القرد هو حيوان بري يتواجد بالحديقة أو مكان عليه رقابة ولا يتم تربيته في المنازل.