عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى ضم رئيس الموساد، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ووزير الأمن، يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس للغاية، حيث تواجه إسرائيل تحديات أمنية متزايدة على عدة جبهات.
واللافت في هذا الاجتماع كان غياب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب وتأثيره على سير المناقشات الأمنية، ولم تصدر أي تصريحات رسمية توضح سبب غياب رئيس الشاباك عن الاجتماع، مما فتح المجال للتكهنات حول وجود خلافات داخلية أو اختلاف في وجهات النظر بين القيادات الأمنية.
تناول الاجتماع، وفقًا لمصادر مطلعة، القضايا الأمنية الملحة التي تواجه إسرائيل، بما في ذلك التهديدات المتزايدة من قطاع غزة، والتوترات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية الأخرى.
وأكدت المصادر أن الاجتماع ركز على وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
غياب رئيس الشاباك عن هذا الاجتماع أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبر البعض أن هذا الغياب قد يعكس توترات داخلية بين القيادات الأمنية، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مرتبطًا بجدول أعمال رئيس الشاباك أو أولويات أخرى تتطلب حضوره في مكان آخر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشدد نتنياهو على أهمية الوحدة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن أمن إسرائيل يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، ومع ذلك، يبقى غياب رئيس الشاباك عن هذا الاجتماع نقطة استفهام تحتاج إلى توضيح رسمي لتجنب أي تأويلات قد تؤثر على صورة القيادة الأمنية في إسرائيل.
طالع أيضًا:
حماس تُطالب بإنهاء الحصار عن غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة