كشف رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عن أسباب استبعاده من فريق التفاوض الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القرار كان يهدف إلى إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة حقيقية، وأكد رئيس الشاباك أن هذا الإجراء يعكس توجهًا سياسيًا يسعى إلى تعطيل أي تقدم في المحادثات الجارية.
وأوضح رئيس الشاباك خلال اجتماع مع الوزراء أن استبعاده من فريق التفاوض جاء في وقت حساس، حيث كانت المحادثات تهدف إلى تحقيق تقدم في ملفات مهمة، من بينها تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن هذا القرار لم يكن مبنيًا على اعتبارات مهنية، بل كان جزءًا من استراتيجية سياسية تهدف إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه دون تحقيق نتائج ملموسة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات داخل القيادة الإسرائيلية، حيث تشير تقارير إلى وجود خلافات حادة بين المستويات الأمنية والسياسية حول كيفية إدارة الملفات الحساسة.
ويُعتقد أن استبعاد رئيس الشاباك من فريق التفاوض قد أثر بشكل كبير على ديناميكية المحادثات، مما أدى إلى تعثرها وعدم تحقيق تقدم يُذكر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول هذه التصريحات، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أن القرار كان جزءًا من إعادة هيكلة فريق التفاوض لضمان تحقيق أهداف محددة، ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية والأمنية، حيث اعتبرها البعض محاولة لتهميش دور الأجهزة الأمنية في صنع القرار.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني تصعيدًا متزايدًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
طالع أيضًا: