قالت بلدية رفح الفلسطينية إن حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف المدنيين محاصرون تحت القصف الإسرائيلي، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثتهم للعالم.
وأضافت بلدية رفح الفلسطينية انقطاع الاتصالات عن حي تل السلطان، مُضيفة أن العائلات والأطفال والنساء كبار السن، بدون ماء أو غذاء أو دواء.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الحقوقي مصطفى إبراهيم من قطاع غزة والذي قال إن هذه المشاهد تعيد المواطنين إلى فترة الحرب التي بدأت منذ أكتوبر 2023.
وأضاف: "ما حدث أمس في رفح وما يحدث منذ فترة وتجدد القصف على غزة، وإسرائيل مازالت مصممة على القتل والدمار والتجويع وحرب الإبادة المتواصلة، وهذه مجرد بداية، كل هذا يأتي للضغط على حماس للإفراج عن بقية الأسرى".
وتابع: "الناس كانت سئمت من هذه الأوضاع الكارثية، وبعد 19 يناير الماضي وبعد إقرار الهدنة، حاولوا التخلص من رعب النزوح وعدم الاستقرار والأوضاع الصعبة التي كانوا يعيشونها داخل الخيام، وكان هناك حالة من شبه الرضا أنهم عادوا إلى الأماكن التي ولدوا بها، ولكن الآن عاد القلق والخوف للسيطرة عليهم".
واستطرد: "يزيد من صعوبة الأمر أن ما يحدث أيضًا في شهر رمضان والناس صيام وقدرتهم على الاحتمال مواجهة الجوع والعطش تراجعت، وبدأوا التجمع في أماكن لا توجد بها خيام أو أماكن إيواء".
وأشار إلى أن هناك نقص في مواد الغذاء والمعلبات، إضافة إلى إغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الوقود، وأيضًا مشكلة مياه الشرب بسبب انقطاع الكهرباء عن محطة التحلية.