تواجه عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة صعوبة في التواصل مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، متهمة الحكومة بإحباط المفاوضات وتفضيل الحرب، وأطلقت حملة إعلامية تطالب بإعادة 59 محتجزاً.
أفاد عدد كبير من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة برفض مستمر من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي بشأن الصفقة، للقاء بهم، وذلك على الرغم من الاتهامات للحكومة الإسرائيلية بإحباط المفاوضات وتفضيل استئناف الحرب على حياة المحتجزين وإعادتهم.
ويتزامن ذلك مع حملة أطلقها منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين في وسائل إعلام إسرائيلية تطالب ديرمر باستعادة المحتجزين الـ59، الأحياء منهم والأموات دفعة واحدة.
ولفتت القناة 12، اليوم الثلاثاء، إلى أن العائلات كانت تحظى في السابق بتواصل كامل مع رؤساء فريق التفاوض، بما في ذلك رئيس الموساد ديفيد برنيع ومسؤول ملف المحتجزين من الجيش نيِتسان ألون، اللذين قادا المحادثات نيابة عن إسرائيل في قطر ومصر.
بالإضافة إلى ذلك، أشار مبعوث ترامب للمنطقة ستيف ويتكوف مراراً إلى أن عائلات المحتجزين حصلت على رقمه الشخصي وهي على اتصال دائم معه.
ديوان الحكومة يعلق
من جهته، علق ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن ديرمر التقى أربع عائلات بشكل منفصل بناءً على طلبها، وأن لقاءات إضافية ستُعقد في أقرب وقت ممكن، كما أكد أنه في الحالات التي لا يمكن فيها عقد لقاءات فورية، يتم إطلاع الوزير ويتلقّى الرسائل مباشرة.
غادي آيزنكوت ينتقد ديرمر
من جهته، انتقد العضو السابق في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، غادي آيزنكوت، إدارة الوزير ديرمر للمفاوضات، وقال "إنه لا يقوم بعمله، يجب استبداله. نحتاج إلى شخص يعرف كيف يتعامل مع هذا الأمر على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع، ويستثمر فيه طاقة ولا يعقد اجتماعاً مرة كل أسبوعين".
اقرأ\ي أيضًا |
مفاوضات تحت النار.. هل يتم تنفيذ المقترح المصري الجديد في غزة؟