ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة وسط ميانمار، ما تسبب في حالة من الذعر امتدت إلى العاصمة التايلاندية بانكوك الواقعة على بعد 1400 كيلومتر.
وأعلن وزير الدفاع التايلاندي، مساء اليوم الجمعة، ان 90 شخصًا مفقودين وثلاثة تم التأكد من وفاتهم في موقع انهيار مبنى مرتفع قيد الإنشاء بعد أن ضرب زلزال قوي العاصمة بانكوك.
لم يقدم وزير الدفاع، فومثام ويتشاياشا، تفاصيل إضافية عن جهود الإنقاذ، لكن فرق الاستجابة الأولى قالت إنه تم إنقاذ سبعة أشخاص حتى الآن من خارج المبنى المنهار، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
3 قتلى في بانكوك
من جانبه، أكد حاكم بانكوك تشادشارت ستيبونت، أن ثلاثة أشخاص توفوا في العاصمة التايلاندية نتيجة الأضرار التي لحقت بالمباني بعد الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار المجاورة اليوم الجمعة.
وحذر ستيبونت من حدوث هزات ارتدادية محتملة، ولكنه طمأن السكان بأن الوضع تحت السيطرة إلى حد كبير، وفقًا لوكالة رويترز. وأضاف أن السلطات تلقت 169 مكالمة بشأن الأضرار التي لحقت بالمباني في بانكوك.
زلزال سطحي في ميانمار
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال سطحيًا بعمق لا يتجاوز 10 كيلومترات، ومركزه بالقرب من مدينة ماندالاي، تحديدًا شرق مدينة مونيوا.
ورغم قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار في ميانمار، التي تعاني من اضطرابات سياسية منذ الانقلاب العسكري عام 2021.
في بانكوك، تدافع مئات السكان إلى الشوارع مع اهتزاز المباني الشاهقة، حيث يعيش أكثر من 17 مليون شخص، مما أثار مخاوف واسعة من انهيارات محتملة.
كما سجلت مناطق أخرى، مثل شيانج ماي، اهتزازات قوية، حيث أفادت إحدى السكان بأنها استيقظت مذعورة وهرعت إلى الخارج بملابس النوم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رعب بين السكان
وكانت قوة الزلزال كافية لإحداث موجات في المسابح، حتى تلك الموجودة في الطوابق العليا من المباني، مما زاد من الرعب بين السكان.
وكان المشهد في بانكوك فوضويًا مع اندفاع الناس خارج المكاتب والمنازل، في مشهد نادر يعكس شدة التأثير رغم المسافة الكبيرة بين المدينة ومركز الزلزال.
اقرأ أيضا
