نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزيرة المواصلات الإسرائيلية، مريام سيبوني، تحميلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع أعضاء حكومته المسؤولية عن "كارثة" السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الوزيرة أن هذه الكارثة تعكس فشلاً كبيراً في إدارة الأزمات واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
أزمات إسرائيلية متلاحقة تزيد الضغوط على حكومة نتنياهو
وأشارت سيبوني إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع وقوع هذه الكارثة، مما أدى إلى تداعيات خطيرة على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضافت أن هذا الفشل الحكومي يضعف ثقة المواطنين في القيادة السياسية ويزيد من حالة الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أثارت تصريحات الوزيرة ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية في إسرائيل.
فقد اعتبر بعض أعضاء الكنيست أن تصريحاتها تعكس شجاعة في مواجهة الحقائق، بينما رأى آخرون أنها محاولة للتنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، دعا عدد من المحللين السياسيين إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل لتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة ومحاسبتهم.
وأكدوا أن الشفافية والمساءلة هما السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الجمهور في الحكومة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمات متعددة، بما في ذلك التوترات الأمنية والاحتجاجات الشعبية ضد سياسات الحكومة.
ومع استمرار هذه الأزمات، تتزايد الضغوط على نتنياهو وحكومته لتقديم حلول عاجلة وفعالة.
طالع أيضًا: