كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث إمكانية إقالة مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بعد تسريب محادثات خاصة عبر تطبيق "سيجنال"، وهو ما أثار جدلاً داخل إدارته.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب، رغم دفاعه العلني عن والتز، أمضى الأسبوع الماضي في استشارة مقربين منه حول الخطوة التالية، معبرًا عن استيائه من التغطية الإعلامية التي أحاطت بالقضية.
ترامب قلقل من تسريبات سيجنال
ورغم تأكيده أن والتز "رجل صالح" ولا يحتاج إلى الاعتذار، إلا أن الرئيس كان قلقًا بشأن انعكاسات التسريب، خاصة مع ارتباط اسم مستشاره بصحفي من ذا أتلانتيك يدعى غولدبرغ، وهو أحد الصحفيين الذين يكن لهم ترامب عداءً شديدًا.
واستدعى الرئيس مستشاره إلى المكتب البيضاوي في محاولة لاستيضاح الموقف، لكن بحلول صباح اليوم التالي، بدا أنه مستعد للإبقاء عليه في منصبه، وفقًا لمصادر مقربة من دوائر صنع القرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
موقف والتز من سياسة ترامب الخارجية
ويرى مراقبون أن والتز نجح في الاحتفاظ بمنصبه جزئيًا بفضل دعم بعض المسؤولين داخل الإدارة، إلى جانب حرص ترامب على تجنب تكرار حالة عدم الاستقرار التي ميزت فترته الرئاسية الأولى، حين شهدت إدارته معدل تغيير غير مسبوق في المناصب العليا.
من ناحية أخرى، أثار موقف والتز تساؤلات حول مدى توافقه مع توجهات ترامب في السياسة الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بإيران.
ووفق مصادر مطلعة، فقد دخل في خلافات مع مسؤولين بارزين مثل فانس ووايلز، اللذين يفضلان اتباع نهج الرئيس بحذافيره، مما يعزز حالة الشكوك حول استمراره في منصبه على المدى الطويل.
اقرأ أيضا
الحوثيون يعلنون الاشتباك مع حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر