أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يكن على علم بكافة التفاصيل المتعلقة بـ"سقطة" إيلي شارفيت، الذي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأوضح نتنياهو أن من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية التي أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل موجة من الانتقادات التي طالت تعيين شارفيت، حيث اعتبر البعض أن هذا القرار يعكس تناقضًا في سياسات الحكومة.
وقد أشار نتنياهو إلى أن تعيين شارفيت جاء بناءً على تقييم شامل لقدراته وخبراته، دون أن يتم إطلاعه على بعض الجوانب الشخصية التي أثارت الجدل لاحقًا.
إيلي شارفيت، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك خمس سنوات كقائد للبحرية، يُعتبر من الشخصيات البارزة في المجال الأمني، وقد قاد عمليات معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران، مما جعله مرشحًا قويًا لهذا المنصب، ومع ذلك، فإن مشاركته في المظاهرات المناهضة للحكومة أثارت تساؤلات حول مدى توافقه مع سياسات الحكومة الحالية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، يرى منتقدو نتنياهو أن هذا التعيين يعكس ضعفًا في عملية اتخاذ القرار داخل الحكومة، خاصة في ظل التوترات السياسية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، وقد دعا البعض إلى مراجعة هذا القرار لضمان توافق رؤساء الأجهزة الأمنية مع سياسات الحكومة.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذا الجدل على أداء الشاباك في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، ويبقى الأمل في أن يتم تجاوز هذه الأزمة بما يخدم مصلحة الأمن والاستقرار في البلاد.
طالع أيضًا: