أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بالحلول الدبلوماسية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران لن تحصل على سلاح نووي تحت أي ظرف، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، حيث أوضحت أن الإدارة الأمريكية ترى أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لمعالجة التحديات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشارت المتحدثة إلى أن الرئيس ترامب يواصل العمل مع الحلفاء الدوليين لضمان عدم تطوير إيران لقدرات نووية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية، إذا استمرت إيران في تجاوزاتها للاتفاقيات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
من جانبها، أكدت إيران أنها ملتزمة باستخدام برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط، لكنها رفضت الضغوط الأمريكية ووصفتها بأنها انتهاك لسيادتها.
وأشارت إلى أنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لن تتنازل عن حقوقها في تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض المدنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه العالم توترات متزايدة بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى الدول الكبرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية تضمن استقرار المنطقة، ويعتبر هذا التصريح تأكيدًا على موقف الإدارة الأمريكية الرافض لامتلاك إيران لأي قدرات نووية عسكرية، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف.
تجدر الإشارة إلى أن الملف النووي الإيراني كان ولا يزال محورًا رئيسيًا في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين استخدام الدبلوماسية والضغط الاقتصادي لضمان عدم تصعيد التوترات في المنطقة.
طالع أيضًا:
