أعربت الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء عن إدانتهم الشديدة للهجوم الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية.
واعتبروا هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية ولسيادة سوريا، وسط دعوات لوقف فوري للتصعيد واحترام اتفاق فض الاشتباك في الجولان.
وخلال الجلسة، أشار وكيل الأمين العام لعمليات السلام إلى أن الهجمات الإسرائيلية، التي شملت ضربات جوية وبرية في مناطق مثل دمشق وحماة وحمص، أدت إلى مقتل تسعة مدنيين.
وأكد أن وجود الجيش الإسرائيلي في سوريا يهدد الاستقرار الإقليمي، مشددًا على ضرورة تعزيز الرقابة الدولية في المنطقة العازلة وعدم السماح بوجود أي قوات عسكرية فيها.
ومن جانبه، دعا مندوب الجزائر في الأمم المتحدة إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية، مؤكدًا أن الغارات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
كما شدد مندوب الصين على ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من الأراضي السورية، معتبرًا أن هذه الهجمات تقوض جهود السلام وتمس بسيادة سوريا ووحدتها.
وفي السياق ذاته، كشف مندوب روسيا أن إسرائيل نفذت أكثر من 700 هجوم على سوريا منذ تغيير السلطة، واعتبر أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما دعا إلى دعم المرحلة الانتقالية في سوريا ورفض الحلول المفروضة من الخارج.
على الجانب الآخر، رحبت مندوبة الولايات المتحدة بإعلان تركيا وإسرائيل عزمهما على تجنب التصعيد، لكنها أكدت أن بلادها تشارك إسرائيل قلقها من أن تتحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب.
وأشارت إلى أن الحكم على النظام السوري سيكون بناءً على أفعاله وليس أقواله.
هذه الجلسة تعكس الإجماع الدولي على رفض الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، وتبرز الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات جادة لضمان احترام السيادة السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا:
