قدمت إسرائيل ردها الرسمي إلى مصر بشأن المقترح المصري الذي يهدف إلى استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي هذا الرد في ظل جهود مكثفة من الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان إجراء مفاوضات جادة تنهي الحرب المستمرة.
وفقًا لتقارير إعلامية، يتضمن المقترح المصري الإفراج عن ثمانية أسرى أحياء وتسليم جثامين ثمانية آخرين من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و50 يومًا.
كما يشمل المقترح الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل التصعيد الأخير.
وقد أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن رد تل أبيب تضمن طلب زيادة عدد الأسرى المفرج عنهم، مع تقليص الفاصل الزمني بين دفعات الإفراج.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أكد أن هناك فجوات بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل مختطف إسرائيلي، إلا أن هذه الفجوات قابلة للتجسير من خلال المفاوضات.
ومن جهتها، أكدت الولايات المتحدة عبر مبعوثها إلى الشرق الأوسط أنها ستضمن إجراء إسرائيل مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على الصفقة.
ويأتي هذا الضمان الأمريكي في إطار الضغط الدولي المتزايد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن وفدًا من حركة حماس برئاسة خليل الحية سيصل إلى القاهرة قريبًا لإجراء محادثات حول المقترح المصري ومستجدات المفاوضات.
طالع أيضًا: