أكدت حركة حماس أن جريمة استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة لم تكن لتحدث لولا الدعم الضمني الذي توفره واشنطن لإسرائيل.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الدعم يشجع إسرائيل على تجاوز كافة القوانين والأعراف الدولية دون أي محاسبة أو رقابة دولية فعّالة.
وأوضحت حماس أن الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الصارخة في قطاع غزة، مستغلاً غياب أدوات المحاسبة الدولية التي من شأنها أن تضع حدًا لهذه الجرائم.
وأكدت الحركة أن هذه الانتهاكات تمثل تحديًا واضحًا للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، اللذين يتحملان مسؤولية كبيرة في التصدي لهذه التجاوزات.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وفعّالة لوقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي للقوانين الدولية في قطاع غزة.
وشددت على ضرورة التحرك الفوري لحماية المدنيين وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، الذي يتعرض للتجاهل بشكل مستمر في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث تتزايد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتطالب حماس بضرورة وضع حد لهذه الجرائم من خلال تدخل دولي عاجل يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وفي ختام بيانها، أكدت حركة حماس أنها ستواصل العمل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لفضح ممارسات إسرائيل، ولحشد الدعم الدولي من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
طالع أيضًا:
غارة إسرائيلية تستهدف المستشفى المعمداني في غزة وتخلف دمارًا واسعًا