أعلن مدير مستشفى المعمداني عن عجز المستشفى عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين، نتيجة نقص الإمكانات الطبية والمعدات الأساسية.
وأوضح المدير أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ بالكامل، مما جعل المستشفى غير قادر على استقبال المزيد من الحالات الحرجة.
وأشار مدير المستشفى إلى أن الوضع الصحي في غزة يزداد سوءًا مع استمرار القصف، حيث تعاني المنشآت الطبية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تدمير العديد من المرافق الصحية.
وأضاف أن المستشفى، الذي كان يقدم خدماته لمئات المرضى يوميًا، أصبح الآن عاجزًا عن تلبية احتياجات الجرحى الذين يتوافدون بأعداد كبيرة.
وأكد المدير أن المرضى والجرحى، بمن فيهم حالات حرجة، اضطروا إلى البقاء في الشوارع المحيطة بالمستشفى بعد تدميره، مما يزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
كما شدد على أن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لتوفير الدعم الطبي والإغاثي للمستشفيات المتضررة.
وفي سياق متصل، دعت المنظمات الإنسانية الدولية إلى ضرورة توفير ممرات آمنة لنقل الجرحى وتقديم المساعدات الطبية العاجلة.
وأكدت أن استمرار استهداف المنشآت الطبية يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
ويُذكر أن مستشفى المعمداني يُعد من أقدم المستشفيات في غزة، حيث يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وكان يقدم خدماته الطبية لسكان القطاع في ظل ظروف صعبة.
ومع تدميره، تتفاقم الأزمة الصحية في غزة، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة السكان.
طالع أيضًا: