أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توسع كبير في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عشرات بالمئة من القطاع باتت تُعتبر "مناطق أمنية إسرائيلية".
وأوضح كاتس أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى إجبار حركة حماس على العودة إلى طاولة المفاوضات، بعد تعثر الجهود السابقة لتحقيق اتفاقيات تهدئة.
خلال تصريحاته، أكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي يعمل على السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل مساحة غزة وعزلها بشكل أكبر، مما يضع ضغطًا إضافيًا على حركة حماس، كما دعا سكان غزة إلى إخلاء مناطق القتال، مشددًا على أن هذه الخطوة تُعتبر "الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب"، على حد تعبيره.
وأشار كاتس إلى أن العمليات العسكرية ستشهد تصعيدًا في الأيام المقبلة، مع توسيع نطاق القتال ليشمل مناطق جديدة داخل القطاع.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية من خلال هذه العمليات، بما في ذلك تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة النطاق، حيث اعتبرها البعض تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، في حين دعت جهات دولية إلى ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لإنهاء الصراع.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، وأفادت مصادر محلية بوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة هذه العمليات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
طالع أيضًا:
