طالب آلاف المعلمين الإسرائيليين بإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب الدائرة في غزة.
وهذه الدعوة جاءت ضمن موجة احتجاجات واسعة تشهدها إسرائيل، حيث وقع أكثر من 6500 أكاديمي ومعلم على عرائض تطالب الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات فورية لاستعادة الأسرى، بغض النظر عن الثمن السياسي أو العسكري.
وفقًا لتقارير إعلامية، انضم إلى هذه العرائض أيضًا جنود احتياط وضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في المجتمع الأكاديمي والدبلوماسي.
وأكد الموقعون أن استمرار الحرب يخدم مصالح سياسية وشخصية أكثر من كونه ضرورة أمنية، مشددين على أن الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح وإعادة الأسرى سالمين.
والمعلمون الذين وقعوا على العرائض شددوا على أن هذه الدعوة ليست رفضًا للخدمة العسكرية، بل هي نداء لإنقاذ الأرواح البشرية.
وأشاروا إلى أن استمرار الحرب يؤدي إلى استنزاف جنود الاحتياط ويزيد من خطر فقدان المزيد من الأرواح، سواء بين الجنود أو المدنيين الأبرياء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، وقع نحو ألف من أولياء الأمور على رسالة تطالب بوقف الحرب من أجل مستقبل أطفالهم، مؤكدين رفضهم لتربية الأجيال القادمة في ظل حرب أبدية، كما دعوا إلى عدم التخلي عن الأسرى أو نزع الإنسانية عن الآخرين.
وهذه الدعوات تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من مختلف القطاعات المجتمعية، مما يشكل تحديًا كبيرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي.
طالع أيضًا: