أعادت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فتح مداخل ومخارج مدينة أريحا بعد إغلاقها لساعات ومنع الدخول والخروج منها.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الجيش أعاد فتح حواجزه العسكرية بعد إغلاق استمر لأكثر من 6 ساعات عند مداخل المدينة بكلا الاتجاهين، أضطر خلالها عشرات المواطنين الفلسطينيين للنوم في مركباتهم.
وأشارت "وفا" إلى أن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية عند الطرق الترابية والالتفافية بأريحا.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع الصحفي عادل نعمة من أريحا، والذي قال إنه قبل ساعات قليلة تم فتح مداخل أريحا، وتثنى لكافة المواطنين العالقين، المغادرة والدخول.
وأضاف أن الحركة عادت لمعبر الكرامة كالمعتاد، حيث تم رفع الحواجز وانسحب الجنود وأصبحت أريحا مفتوحة للمغادرة والسفر منها وإليها.
لماذا تم إغلاق أريحا؟
يرى الصحفي عادل نعمة، أن الأمر قد يعد نوعا من "العقاب الجماعي الذي يحدث بحق أبناء شعبنا"، لكن في الوقت نفسه "هناك أحاديث يتم تداولها أنه تم إلقاء زجاجات حارقة على إحدى المركبات على الشارع المحاذي للمدينة والمسمى شارع فلسطين ولكن لا توجد دقة في هذه المعلومة التي يتم تداولها بين المواطنين".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد أن الحركة السياحية كانت قد انتعشت بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث شهدت المدينة تواجد كبير من أبناء الشعب، لدرجة أنه كانت هناك أزمة مرورية في وسط المدينة نتيجة هذه الحركة.
الجدير بالذكر أن أَريحَا هي مدينة فلسطينية تاريخية قديمة تقع في الضفة الغربية بالقرب من نهر الأردن وعند شمال البحر الميت، والتي يعود تاريخها إلى 10,000 سنة قبل الميلاد، وهي عاصمة محافظة أريحا وهي أقدم المدن في التاريخ.