أكد زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، أن المقترح المصري القطري الجديد الذي تتم بلورته حاليًا، هو الحل الأخير والنهائي للأزمة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هذا المقترح يقضي بهدنة، لمدة 7 سنوات ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ويعلن وقف إطلاق النار مع تسليم كافة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، والسماح بإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، وأن تتسلم إدارة مدنية قطاع غزة، تحت إشراف السلطة، تمهيدا لإدارة القطاع مرة أخرى، مع وضع السلاح.
وتابع: "بند وضع السلاح هو محل النقاش الآن، كيف سيتم تنفيذه، وتوافق جميع الأطراف، والضغوط الأمريكية المشرفة على هذه الفكرة الأخيرة على الجانب الإسرائيلي، لكي تمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، منتصف شهر مايو المقبل".
نموذج حزب الله.. هل يتكرر مع حماس؟
وأوضح زاهر الكاشف : "المراقبون يرون أن مسألة السلاح هو خلاف جذري، حيث لا تستطيع المقاومة نزع سلاحها والخروج من المشهد بشكل انهزامي، وهذه حقيقة، ولكن النماذج الأخرى المحيطة بنا مثل نموذج حزب الله الذي أعاد الأمر برمته إلى الدولة اللبنانية، يمكن تنفيذه في الدولة الفلسطينية، وأن تقوم حماس بتسليم السلاح إلى السلطة، وهذا الأمر قد يقنع إسرائيل، ولكن اليمين المتطرف في هذه المرحلة هو أكثر تشددا من أي وقت مضى، إلا أن الضغوطات الأمريكية قد تسهم في تقريب الأمور".
وأشار إلى أن الحالة في قطاع غزة "مأساوية، ولم يعد من المقدور السكوت عليها أكثر من ذلك"، مشددا على أنه لابد من التوصل إلى حل تام ينهي الحرب هناك، بعد 18 أشهر من بدايته.