انتقدت حركة حماس، مساء اليوم، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس محاولات الهيمنة والانقلاب على روح الشراكة الوطنية.
وأعربت الحركة في بيان لها عن خيبة أملها تجاه نتائج الاجتماع، مشيرة إلى أنه لم يحقق الوحدة الحقيقية التي كانت تأملها لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة وتصعيد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.
وأضافت حماس أن الفصائل الرئيسية قاطعت الاجتماع، تعبيرًا عن رفضها للقرارات التي وصفتها بأنها تتعارض مع مبدأ الشراكة الوطنية، مؤكدة أن هذه المقاطعة تعكس حالة من عدم الرضا عن النهج الذي تتبعه القيادة الفلسطينية في إدارة الملفات الوطنية.
وفي سياق متصل، شددت الحركة على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية كسبيل لمواجهة الجيش الإسرائيلي وسياساته، داعية إلى إعادة النظر في القرارات التي اتخذها المجلس المركزي والعمل على تعزيز الشراكة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، حيث ترى حماس أن القرارات الأخيرة تعمق الانقسامات الداخلية وتضعف الجهود المشتركة لمواجهة الجيش الإسرائيلي .
وتختتم الحركة بيانها بالدعوة إلى تعزيز الحوار الوطني والعمل على بناء استراتيجية موحدة تستند إلى الشراكة الوطنية الحقيقية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
طالع أيضًا: