أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل صنّفت 70% من قطاع غزة إمّا كمناطق عسكرية أو مناطق قيد الإخلاء، في خطوة تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الإجراء يضع مئات الآلاف من السكان في مواجهة ظروف غير مستقرة، وسط استمرار العمليات العسكرية والتصعيد الميداني.
تداعيات القرار على السكان المدنيين
وبحسب مصادر أممية، فإن إعلان إسرائيل لهذه المناطق يأتي في ظل التصعيد المستمر، مما يفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون نقصًا حادًا في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وأوضحت التقارير أن الكثير من العائلات فقدت منازلها بسبب القصف والعمليات العسكرية، مما يزيد من أزمة النزوح الداخلي التي يشهدها القطاع منذ بدء التصعيد.
مخاوف دولية وتحركات دبلوماسية
وأثار الإعلان قلقًا واسعًا في الأوساط الدولية، حيث دعت منظمات حقوقية إلى وقف الإجراءات التي تزيد من معاناة المدنيين في غزة.
وفي هذا السياق، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني، مشيرة إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات يجعل الوضع أكثر خطورة.
الوضع الأمني والتصعيد العسكري
وفي ظل هذه التطورات، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، وسط حديث عن توسيع نطاق العمليات البرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت مصادر عسكرية أن الأوضاع في غزة لا تزال متوترة، مع استمرار المواجهات في مناطق مختلفة، مما يجعل من الصعب توقع أي انفراج قريب في الأزمة القائمة.
ويمثل إعلان إسرائيل عن هذه المناطق العسكرية أو قيد الإخلاء تحديًا إضافيًا للجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في غزة.
وبينما تتزايد التحركات الدبلوماسية للضغط من أجل وقف التصعيد، يبقى الوضع الإنساني في القطاع على رأس الأولويات، وسط مطالبات متزايدة بتأمين الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم.
طالع أيضًا:
الأمم المتحدة: 900 ألف وجبة تُوزع يوميًا لسكان غزة المحتاجين