أفادت مصادر أردنية بأن السلطات الإسرائيلية سلّمت، اليوم الخميس، للجانب الأردني جثمان المواطن الأردني عبد المطلب القيسي، منفّذ الهجوم الذي وقع عند معبر اللنبي (الكرامة) في شهر أيلول الماضي، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين.
وكانت إسرائيل قد احتجزت جثمان القيسي منذ الثامن عشر من أيلول، عقب مقتله خلال تنفيذ العملية.
تفاصيل العملية وفق الرواية الإسرائيلية
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيانات سابقة أن القيسي نفّذ الهجوم أثناء قيادته شاحنة مساعدات إنسانية كانت مخصصة للدخول إلى قطاع غزة عبر المعبر الرابط بين الضفة الغربية والأردن.
وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن القيسي عبر من الجانب الأردني وهو يقود شاحنة مساعدات، على غرار عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، وما إن دخل إلى ساحة البضائع في الجانب الإسرائيلي حتى فتح النار باتجاه المتواجدين في المكان، قبل وصوله إلى منطقة الفحص والتفتيش، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين، قبل أن تطلق قوات الأمن النار عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العائلة تعلن موعد الدفن
في الأردن، أعلن يوسف عبد المطلب القيسي، نجل المرحوم، وصول جثمان والده إلى البلاد.
وأوضح أن مراسم الدفن ستُقام في منطقة وادي الشتاء.
خلفية العملية
كانت الحكومة الأردنية قد أعلنت في وقت سابق أن منفّذ العملية هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وهو مدني عمل خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت العملية سائقًا لنقل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يُشار إلى أن السلطات الإسرائيلية احتجزت جثمان عبد المطلب القيسي منذ تاريخ تنفيذ العملية في الثامن عشر من أيلول الماضي، قبل أن يتم تسليمه اليوم إلى الجانب الأردني تمهيدًا لدفنه.
وطالع ايضا:
بسبب الإضراب.. إغلاق معبر اللنبي يؤجل عودة المعتمرين إلى البلاد