أخلت السلطات في مدينة رهط، صباح اليوم الأربعاء، مبنى بلدية رهط من الموظفين والجمهور، وذلك عقب العثور على جسم مشبوه في المبنى.
من جانبها، قامت الشرطة باستدعاء خبير المتفجرات، كما أنها تمنع الجمهور من الاقتراب من المكان.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة مع يوسف ابو جعفر، نائب رئيس بلدية رهط، عبر برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس.
وقال أبو جعفر إن الحديث يدور عن قنبلة تم العثور عليها في ساحة البلدية، حيث تم العثور على جسم مشبوه يُعتقد أنه عبوة ناسفة أُلصقت بأحد الأبواب الخلفية وليس الرئيسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
واعتبر أبو جعفر أن ما يحدث هو استمرار لملف سابق لم يُحل حتى الآن، مضيفًا أنه بعد الانتخابات كانت هناك عدة محاولات لهدم أواصر وقوة العلاقة في المدينة، وذلك برمي البعض للقنابل نحو البلدية، "التي هي رمز في نهاية المطاف".
الأيدي الظالمة لن تردعنا
وأكد نائب رئيس البلدية، أن رهط "لن تكون مدينة إجرام"، مضيفا أن هناك حالة عامة في المجتمع العربي ورهط لا تختلف عنها، مشددا على أنه "لن تردعنا الأيدي الظالمة والضالة التي تحاول تقويض الخير".
وشدد على أن الناس تعي ذلك بمن فيهم الموظفين وأعضاء البلدية، "جميعنا نؤمن بهذا الكلام".
وأوضح أن موظفي البلدية أصروا على الاستمرار في العمل داخل المبنى، وقال "الموظفنون مصرون على الاستمرار بعملهم وخدمة أهلهم ولا يوجد فرق بين مسؤول سياسي وموظف كبير وموظف صغير كلنا في طريق واحد، كلنا نقول للعالم كفى للعنف ولمحاولة تدمير مؤسساتنا".
أهالي رهط يرفضون "المؤامرات السوداء"
كما أكد أن "الناس في المدينة ترفض هذه المؤامرات السوداء التي لا نعرف مدخلها"، واستطرد أبو جعفر: "لدينا ثقة أن هذه ستكون مرحلة وتنتهي، لن تمر هذه الغيمة السوداء على مدينتنا وتمطرنا بالأمطار السوداء وسنزيحها بيد الخير".
واعتبر أن هناك تقصير واضح من دولة وشرطة إسرائيل عمن يحاول أن يحيك المؤامرات في الظلام "نحو مؤسساتنا ونحو كل ما هو خيّر"، واختتم حديثه قائلا "نطمنئكم أن رهط ستكون بخير وهي بأيدي خير".
ومن جانبه وصف رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، هذا العمل بأنه جبان ويهدد سلامة وحياة كل موظفي البلدية والجمهور.
طالع/ي أيضًا:
العثور على عبوة ناسفة في ساحة بلدية رهط