كشفت صور أقمار اصطناعية حديثة عن منشأة نووية غير معلنة سابقًا في إيران، تحمل الاسم الرمزي "قوس قزح"، مما يثير مخاوف جديدة بشأن الأنشطة النووية لطهران.
وفقًا للتقارير، يقع الموقع الجديد في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدًا عن المنشآت النووية المعروفة، ويمتد على مساحة 2500 فدان.
وتشير المعلومات إلى أن المنشأة تعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم "ديبا إنرجي سيبا"، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة الأنشطة التي تُجرى داخلها.
وتؤكد مصادر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن المهمة الأساسية للموقع هي استخراج مادة التريتيوم، وهي نظير مشع يُستخدم في تعزيز قدرة الأسلحة النووية، ولا يُعرف لها استخدامات تجارية أو سلمية تذكر، مما يزيد من الشكوك حول نوايا إيران النووية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا الكشف في وقت حساس، حيث تجري الإدارة الأميركية مفاوضات دقيقة مع الجانب الإيراني بشأن برنامجها النووي، ورغم هذه المعلومات المثيرة للقلق، أبدى مسؤولون أميركيون تفاؤلهم بشأن سير المحادثات، حيث صرح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بأن المفاوضات تسير بشكل جيد حتى الآن.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإيرانية حول هذه التقارير، لكن من المتوقع أن تثير هذه المعلومات جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدولية، خاصة في ظل استمرار الجدل حول مدى التزام إيران بالاتفاقيات النووية الدولية.
طالع أيضًا:
اتفاق بين نتنياهو وترامب على تفكيك القدرات النووية الإيرانية