أكد رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن المجاعة المصطنعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة هي جزء من خطة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهجير الأهالي من القطاع، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات التي وصفها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وفي كلمته أمام المجلس، أوضح منصور أن التجويع الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة ليس مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل هو أداة ضغط سياسية تستخدمها إسرائيل لإجبار السكان على النزوح القسري، مؤكدًا أن هذه الممارسات تتعارض مع القوانين الدولية التي تحظر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.
وأشار منصور إلى أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول الإمدادات الأساسية إلى المدنيين في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شدد على أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه السياسات الإسرائيلية، والعمل على إجبار إسرائيل على وقف الحصار المفروض على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الدولية بشأن الوضع في غزة، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
طالع أيضًا:
