أكد باسل خلف، الصحفي في التلفزيون العربي بقطر، أن الأمور متوقفة ولا يوجد جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حتى هذه اللحظة.
كان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إن الكارثة مستمرة في غزة وفي كل مرة تجهض فرص التهدئة، مُشيرًا إلى أن سلوك إسرائيل العدواني في غزة "يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام".
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في كلمته خلال افتتاح أعمال النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي، أنّ قطر تواصل جهودها لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، مشيراً إلى أنّ بلاده تواصل مع الشركاء مصر والولايات المتحدة الأميركية جهود الوساطة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف "خلف"، في مداخلة هاتفية، في برنامج "أول خبر"، عبر إذاعة الشمس، أنه حتى الآن لا يوجد على الطاولة مقترح يمكنه تلبية احتياجات الطرفين، ويصل إلى تنازلات تفضي إلى التوصل لاتفاق، مستبعدًا أن يتم الإعلان عن اتفاق في الأيام القليلة القادمة.
وأوضح: "نتحدث عن موقفين متباعدين حتى هذه اللحظة، وحركة حماس تقول إن لديها مرونة حول أعداد الأسرى المفرج عنهم، لكنها تريد ضمانات الانسحاب الشامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتطلب أيضًا ضمانات وقف نهائي للحرب".
وأشار إلى أن التجربة تقول إن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق السابق، واستأنفت الحرب في شهر مارس الماضي.
واستطرد: " صحيح أن هناك تنامي الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، لكنه ليس بمستوى الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة".