دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، إلى جانب وقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح المحتجزين.
وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزيرة، حيث شددت على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المدنيين وضمان وصول الإمدادات الحيوية دون قيود.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوضع في غزة وصل إلى مرحلة حرجة، حيث يعاني السكان من نقص شديد في المواد الغذائية، والمياه النظيفة، والخدمات الطبية، ما يستدعي تدخلاً دوليًا سريعًا لإنهاء هذه المأساة.
كما أكدت أن بلادها تعمل بشكل مكثف مع شركائها الأوروبيين والمنظمات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مع التأكيد على ضرورة احترام القوانين الدولية التي تحمي حقوق المدنيين في مناطق النزاع.
وبالإضافة إلى ذلك، طالبت الوزيرة بوقف فوري لإطلاق النار، مشددة على أن استمرار الأعمال العسكرية يؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين ويزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن فنلندا تدعم جهود الوساطة التي تهدف إلى إنهاء العنف وإحلال السلام.
ومن جهة أخرى، تناولت الوزيرة قضية المحتجزين، مشددة على أن احتجاز المدنيين يجب أن ينتهي فورًا، وأن الحلول السياسية يجب أن تحظى بالأولوية لضمان عودتهم إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن.
كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل جهود أكبر لمتابعة هذه المسألة والضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حلول إنسانية مستدامة.
ويأتي هذا التصريح في وقت تزداد فيه الدعوات العالمية لإنهاء التصعيد في غزة، حيث يطالب عدد من الدول والمؤسسات الدولية باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الأزمة الإنسانية والتوصل إلى حلول دبلوماسية تحافظ على حياة المدنيين وتضمن تحقيق الاستقرار في المنطقة
طالع أيضًا:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة