أفاد الإعلام الحكومي في غزة بأن قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت آلاف المدنيين على النزوح من منازلهم تحت التهديد بالقصف، في ظل تصعيد عسكري واسع النطاق يستهدف المناطق السكنية في القطاع.
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الأحزمة النارية لمنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
ووفقًا للتقارير، فإن الجيش الإسرائيلي ينفذ اجتياحًا بريًا مباشرًا في عدة مناطق داخل القطاع، حيث تتمركز قواته داخل الأحياء السكنية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويؤدي إلى مزيد من الدمار في البنية التحتية.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل فرض قيود صارمة على حركة السكان، حيث يمنعهم من التنقل بحرية ويجبرهم على النزوح القسري، في ظل استمرار القصف المدفعي والجوي الذي يستهدف المناطق المكتظة بالسكان.
كما أكدت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية في مناطق مثل رفح وبيت لاهيا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية ويؤدي إلى مزيد من التشريد والدمار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي يفرض سياسة "الحزام الناري"، وهي استراتيجية عسكرية تهدف إلى إفراغ المناطق من سكانها عبر قصف مكثف يستهدف أحياء بأكملها، مما يحولها إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وأوضحت التقارير أن هذه السياسة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا، في محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في القطاع.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
كما دعت منظمات حقوقية إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين في القطاع.
ومع استمرار التصعيد العسكري، يبقى الوضع في غزة على حافة كارثة إنسانية، حيث يواجه السكان تهديدات يومية بالقصف والنزوح القسري، في ظل غياب أي حلول سياسية تلوح في الأفق.
طالع أيضًا: