يُتوقع أن يقدّم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نتائج أولية لتحقيق داخلي في المجزرة التي راح ضحيتها تسعة أطفال من أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، بعد قصف منزلها في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما كانت الطبيبة تؤدي مهامها في مستشفى ناصر الطبي.
وبحسب ما نشره موقع واللا الإسرائيلي، فإن قائد الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، مور عومر، سيرفع التقرير الأولي بشأن الغارة الجوية إلى القيادة العسكرية، وسط انتقادات واسعة وغضب متصاعد من استهداف المدنيين.
تحقيق حول اللحظات السابقة للهجوم ومن صادق على قرار القصف
وذكر مصدر عسكري أن التحقيق سيركّز على اللحظات السابقة للهجوم، ومن صادق على القرار، إلى جانب مراجعة الملابسات الاستخبارية التي قادت إلى تنفيذ الضربة.
ولم تُعرف بعد إمكانية نشر نتائج التحقيق علنًا، أو اقتصارها على الجهات العسكرية المختصة، في وقت تواصل فيه إسرائيل التأكيد على أن المنطقة المستهدفة تُعد "منطقة قتال خطيرة"، وفقًا لبيان الجيش.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأسفرت الغارة المروعة التي استهدفت منزل الطبيبة النجار، عن ارتقاء تسعة من أطفالها، بينما نجا أحدهم بجروح حرجة، فيما أصيب والدهم بجراح خطيرة.
وتؤكد المصادر الطبية أن الطبيبة لم تكن في المنزل لحظة الهجوم.
تصعيد عنيف تشنه إسرائيل على القطاع
وتأتي هذه المجزرة ضمن تصعيد عنيف تشنه إسرائيل على القطاع، خلّف عشرات الضحايا ومئات الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
ويُنظر إلى استهداف منزل النجار كحلقة جديدة في سلسلة من الهجمات التي تطال المدنيين في غزة، وتزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحرب وتصاعد الغارات على المناطق السكنية.
اقرأ أيضا
رئيس جمعية المخابز في غزة يكشف الشرط الوحيد لإعادة العمل مع برنامج الأغذية العالمي
