يبدو أن المدرب الهولندي أرني سلوت يطمح لأن يحذو حذو سلفه الألماني يورغن كلوب، عبر بناء مسيرة طويلة وناجحة مع نادي ليفربول الإنجليزي.
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبهر في موسمه الأول مع "الريدز"، بعد أن قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل بذلك رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة المحلية.
كلوب.. الإرث الثقيل
قبل سلوت، تولى يورغن كلوب تدريب ليفربول لمدة 9 سنوات، حصد خلالها 8 ألقاب، أبرزها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ما جعله أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي.
وحول مستقبله مع الفريق، قال سلوت في تصريحات صحفية:
"من الصعب التنبؤ بالبقاء لفترة طويلة، لكن أرى أن ذلك ممكن. عالم كرة القدم تغير كثيراً، ومن النادر أن يبقى مدرب لفترة طويلة، بسبب قرارات الإدارة أو تغيّر التوجهات داخل الأندية."
إنجلترا.. استثناء في عالم المدربين
أشار سلوت إلى أن الكرة الإنجليزية قد تكون استثناء في هذا السياق، قائلاً:
"رأينا تجارب طويلة لمدربين مثل فينغر مع أرسنال، وفيرغسون مع مانشستر يونايتد، وهذا ما يجعل ليفربول نادياً مختلفاً بطبيعته".
نادٍ رائع وطموحات ممتدة
أعرب سلوت عن سعادته بتجربته الحالية قائلاً:
"أنا سعيد جداً هنا، ليفربول نادٍ رائع، وربما ساعد فوزي بالدوري في موسمي الأول على ترسيخ هذه العلاقة.
صحيح أن الوقت مختلف، لكني أرى نفسي أستمر هنا لسنوات، مثل كلوب وغوارديولا، رغم أن التصريح بذلك بعد عام واحد فقط قد يبدو متسرعاً."
التحديات المقبلة.. إثبات الجدارة
اختتم سلوت حديثه بالتأكيد على أهمية الاستمرارية قائلاً:
"ما حققته حتى الآن لا يكفي للبقاء طويلاً، يجب أن أواصل إثبات جدارتي. الفوز بالدوري في العام الأول مجرد بداية، والموسم المقبل سيكون مليئاً بالتحديات، خاصة بعد الوصول إلى نهائي كأس الرابطة."
طالع أيضًا
لأول مرة في التاريخ.. قرار استثنائي من البريميرليج بسبب كأس العالم للأندية