أفاد شهود عيان، اليوم الاثنين، بأن آليات الهدم الإسرائيلية، ترافقها قوات معززة من الشرطة، اقتحمت صباح اليوم قرية أم متنان غير المعترف بها جنوب البلاد، وشرعت في تنفيذ عمليات هدم جديدة.
وأكد الشهود أن آليات الهدم تتأهب أيضًا لاقتحام قرية السر المجاورة لبلدة شقيب السلام، والتي تعيش حالة من التوتر بعد رفض المحكمة المركزية في بئر السبع استئناف العائلات المتضررة من أوامر الهدم.
مجلس محلي شقيب السلام يعلن عن إضراب مفتوح
في السياق ذاته، أعلن مجلس محلي شقيب السلام مساء أمس الأحد، عن إضراب مفتوح يشمل جميع أقسام المجلس والمدارس، احتجاجًا على عمليات الهدم بحق منازل عائلة الخرومي.
وأعلن المجلس في بيان له، دخوله في إضراب مفتوح يشمل جميع أقسامه، بما في ذلك المدارس، باستثناء التعليم الخاص والطلبة المتقدمين لامتحانات البجروت، وذلك احتجاجًا على استمرار تنفيذ أوامر الهدم بحق منازل عائلة الخرومي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي بيان رسمي صادر عنه، أكد المجلس أن "الجهات المختصة تجاهلت تحذيراتنا ومطالبنا العادلة، وأصرت على مواصلة سياسة الهدم دون التوصل إلى أي تسوية تحفظ كرامة المتضررين وتحمي السلم الأهلي".
وأوضح المجلس أنه بادر إلى فتح المدارس كملاجئ مؤقتة للعائلات المتضررة، في خطوة تعكس التزامه الإنساني تجاه الأهالي.
كما شدد البيان على الرفض القاطع لسياسة الهدم، داعيًا إلى تجميد فوري للعمليات والدخول في حوار جاد لإيجاد حل عادل.
وختم المجلس بيانه بدعوة كافة أبناء المجتمع، القيادات المحلية، والمؤسسات إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه "المأساة الإنسانية"، مؤكدًا استمرار خطواته الاحتجاجية حتى تحقيق العدالة.
أهالي قرية السر يهدمون مساكنهم بأيديهم
وكان عدد من أهالي قرية السر قد باشروا بهدم مساكنهم بأيديهم، تفاديًا للمواجهات مع قوات الشرطة.
ودعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إلى اجتماع جماهيري طارئ مساء اليوم، مؤكدة أن مخططات "ميكوديم" تُعد تهديدًا وجوديًا أخطر من "برافر".
اقرأ أيضا
حظر تجول وحالة رعب.. ماذا يحدث لأهل المدينة في يوم القدس ومسيرة الأعلام؟