أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه هاجم بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان، الليلة الماضية، بزعم احتوائها على أسلحة، في إطار ما وصفه بـ" الرد على محاولات الحزب لإعادة بناء موقع سبق استهدافه".
وأشار الجيش، إلى أنه تم رصد "محاولات إعادة إعمار للموقع من قبل الحزب"، بعد أن كان قد تعرض لقصف سابق.
وأضاف البيان أن الجيش "سيواصل العمل على إزالة أي تهديدٍ لدولة إسرائيل ومنع أي محاولة من حزب الله لترسيخ وجوده قرب الحدود".
أربع غارات متتالية على شمسطار
في شرق لبنان، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أربع غارات متتالية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على أطراف بلدة شمسطار، قرب بلدة طاريا غرب بعلبك، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
غارات مكثفة في الجنوب
تزامن التصعيد في البقاع مع سلسلة غارات نفذها الطيران الإسرائيلي على مناطق متفرقة جنوب البلاد، شملت:
بلدة بنعفول، تلال الريحان في قضاء جزين، الجبور في كفر حونة، قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين كفرفيلا، صربا، عين قانا، منطقة الصالحاني على أطراف بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.
خلفية الحرب وخروقات وقف إطلاق النار
تبادل الطرفان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هجمات متبادلة ومكثفة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية هائلة في كلا الطرفين.
وبدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أن إسرائيل ارتكبت آلاف الخروقات، التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 200 ضحية و500 جريح، وفق بيانات رسمية.
الجيش الإسرائيلي يواصل التمركز في خمس تلال
قالت مصادر إعلامية إن الجيش الإسرائيلي نفذ انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال يسيطر على خمس تلال استراتيجية.
وطالع ايضا:
إسرائيل تعيد "لواء الجليل" للسيطرة على حدود الشمال بعد نصف عام من التهدئة
