تظاهر المئات من الأردنيين المسيحيين العرب الاورثوذوكس وهم يحملون الأعلام الاردنيه وصور الملك عبدا لله بن الحسين في الصويفيه أمام ألمطرانيه الاورثوذوكسيه يوم الأحد ا2011 وذلك استنكارا لزيارة البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى مطرانيه الصويفيه بناء على دعوه نضالية من اجل استرداد حقوق ألرعيه العرب نادى إليها ألجمعيه الاورثوذوكسيه واللجنة التنفيذية للشبيبة لجمعيه النهضة العربية الاورثوذوكسيه.
كما حملوا لافته كبيره ينعون فيها البطريرك وسياسته ألعنصريه وذلك استنكارا لتصرفات أخويه القبر المقدس والبطريرك ثيوفيلوس الثالث شخصيا وبيعه الأوقاف العربية للمستوطنين واليهود في القدس وفلسطين لا بل طالبوا بمحاكمه ومساءله البطريرك ثيوفيلوس لأنه تحت طالة القانون الأردني ويحمل ألجنسيه الاردنيه وذلك لعدم التزامه بتعهداته ألخطيه للحكومة الاردنيه والسلطة ألفلسطينيه حيث تعهد بعدم بيع الأوقاف، وإلغاء الاتفاقيات التي أبرمت بين البطريركية واسرائيل إذا كان ذلك في القدس آو في الأوقاف التي تحت نفوذ البطريركية ألمقدسيه بالأردن آو فلسطين آو مناطق عرب أل 48 وحمل المتظاهرين الشعارات المنددة بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث وأخويه القبر المقدس العنصرية بتعاملها مع ألطائفه العربية وكهنتها الوطنيين وطالبوها بالاعتراف بالا ديره العربية التي اقيمت بالأردن وهي دير ألسيده العذراء ينبوع الحياة في دبين ودير القديس يوحنا المعمدان للرهبان على نهر الأردن ووقف انتهاك حقوق الكهنة العرب وعزلهم أمثال الارشمندريت خريستوفورس حنا الذي ذنبه انه راهب عربي ويطالب بوقف الفساد المستشري بالبطريركية وأخويه القبر المقدس ويطالب برعاية روحيه لأبناء ألطائفه ودعم المؤسسات الاورثوذوكسيه وأقامه كنائس ورفع الوعي الروحي وتفعيل نظام الأبرشيات وأقامه المجلس المختلط كما ينص القانون واحترام القانون الأردني وعدم تجاهله والاستهتار فيه.
تحدث العديد من الشخصيات ألرسميه والاعتبارية منهم باسم فراج رئيس الجمعية الاورثوذوكسيه . النائب غازي مشربش. خالد رمضان الناشط والنقابي والسياسي . رؤوف أبو جابر رئيس المجلس المركزي الاورثوذوكسي . النائب جمال قموه . المحافظ مروان طوباسي رئيس الفعاليات الاورثوذوكسيه الفلسطينية حيث أشاد الجميع بضرورة تحرير ألطائفه العربية من السيطرة أليونانيه ذات النهج العنصري ضد ألرعيه العربية منذ عام 1534 عندما تم طرد البطريرك العربي عطا لله من قبل الأتراك وتعيين بطريرك يوناني أقام أخويه القبر المقدس التي أعضائها من اليونان وقاموا بسن القوانين الداخلية ألعنصريه وعملوا على أبعاد ألرعيه العربية عن أداره بطريركيتهم ألمقدسيه وشدد الحضور على أهميه النضال لا بل اتخاذ خطوات حازمه أكثر حتى تحقيق مطالب الرعية ورد الاعتبار للحق العربي والوطني حتى أصبحوا يطالبوا بتعريب البطريركية كما وعبروا على أن خطواتهم هذه ليست عداء للشعب اليوناني الذين يحترمونه بل لاسترداد حقوقهم كما وشددوا على الوحدة الوطنية إسلام ومسيحيه فالقضية الارثوذوكسيه هي قضيه وطنيه بامتياز للحفاظ على الوطن كما وحذروا من سياسة أخويه القبر المقدس بإتباعهم سياسة فرق تسد بين أبناء ألرعيه العربية.